قام السيد/جمال المشرخ، نائب رئيس البعثة بطلب حق الرد على ممثل دولة إيران الإسلامية في المناقشة المواضيعية عن نزع السلاح والأمن الإقليمي خلال أعمال اللجنة:
السيد الرئيس
يود وفد بلادي ممارسة حق الرد ضد الادعاءات الباطلة من قبل ممثل جمهورية إيران الإسلامية والذي اعتاد التغاضي عن تدخلات بلاده المستمرة في الشؤون الداخلية للدول العربية في المنطقة، وتناسى سياسات دولته التوسعية والسلبية التي تسببت في حالة احتقان وعدم استقرار في الخليج العربي واليمن وسوريا.
لقد أعربنا عن دعمنا للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين دول (٥+١) وإيران، علماً بأن هذا الاتفاق أتاح فرصة لإيران بعد سنوات من العقوبات لفتح صفحة جديدة لإقامة علاقات طبيعية مع جيرانها ودول المنطقة، وإظهار إمكانية الالتزام بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي واحترام سيادة الدول المجاورة وعدم بث سلاح الفتن.
ولكن للأسف، فبعد مرور أكثر من عام على توقيع الاتفاقية، لم نرى سوى تضاعف العدوان الإيراني في المنطقة، وتطوير برنامجها الصاروخي، واستمرار دعم الجماعات الإرهابية من خلال تدريبهم وتسليحهم.
كل ما تم ذكره ما هو الا تذكير بأن إيران لاتزال دولة راعية للإرهاب، وأن جيرانها مازالوا يعانون من تدخلاتها، علماً بأن دولة الإمارات في مقدمة محاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران، وفي اليمن ندافع عن حقوق الشعب اليمني الشقيق الذي انتهكت حقوقه من قبل الحوثيين المدعومين من قبل إيران.