United Nations Welcome to the United Nations. It's your world.

إعادة تعيين سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، لانا نسيبة، رئيسة لمفاوضات إصلاح مجلس الأمن

Date: 
السبت, 07 (كانون اﻷول (ديسمبر 2019
تم تعيين سعادة السفيرة لانا نسيبة، مندوبة دولة الإمارات  العربية المتحدة  لدى الأمم المتحدة، لترأس عملية المفاوضات الحكومية لإصلاح مجلس الأمن، حيث أعلن رئيس الجمعية العامة  السيد/ تيجاني محمد باندي، إعادة تعيين السفيرة نسيبة كرئيسة مُشاركة للعملية، بالإضافة إلى تعيين سعادة السفيرة جوانا رونيكا، المندوبة الدائمة لجمهورية بولندا لدى الأمم المتحدة، كرئيسة مشاركة.
وقالت السفيرة نسيبة في تصريحات لها بهذه المناسبة " يشرفني أن أكون محل ثقة رئيس الجمعية العامة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال تعييني كرئيسة مشاركة لهذه العملية للمرة الثالثة". وأضافت: "يزداد إدراك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ سنوات بأن تشكيلة مجلس الأمن قد عفا عليها الزمن ولا تعكس الحقائق الجيوسياسية الحالية. استمرت هذه العملية أكثر من عقدين من الزمان بسبب الطابع المركزي لعمل مجلس الأمن وارتباط عملية إصلاحه بالمصالح الوطنية الاستراتيجية. إن تولّي هذا المنصب يصاحبه قدرٌ كبيرٌ من الضغط، ولكن يشرفني أن أعمل مع زملائي ببعثة دولة الإمارات لدي الأمم المتحدة في نيويورك على تعزيز صورة الدولة باعتبارها حلقة وصل ووسيطاً ناجحاً للحوار في العمل المتعدد الأطراف، حيث تعتبر هذه العملية مهمة وحيوية لمستقبل الأمم المتحدة وللعمل المتعدد الأطراف".
وسبق للسفيرة نسيبة أن شاركت بترأس المفاوضات الحكومية الدولية خلال الدورتين 72 و73 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع سفيري جورجيا ولوكسمبورغ على التوالي.
كما صرحت السفيرة: "لقد أحرزنا تقدماً هاماً في العامين الماضيين، خصوصاً في دمج مخرجات العمل الذي تم تحقيقه بشأن الإصلاح في السنوات الماضية في وثيقةٍ واحدة. إن القرار السنوي للجمعية العامة يعترف بهذا العمل ويشكل نقطة مرجعية لعملنا للمضي قدماً في العام المقبل. كما عملنا مع الدول الاعضاء على موضوع أساليب عمل المجلس، مما سيُساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في المجلس بعد الإصلاح، كما أنني أتطلع إلى العمل مع سعادة السفيرة رونيكا، المندوبة الدائمة لجمهورية بولندا للمشاركة بترأُس مداولات الإصلاح، إذ ستنتهي فترة العضوية غير الدائمة لبولندا في مجلس الأمن والتي امتدت عامين أواخر ديسمبر من العام الجاري.  وبالتالي فإن المندوبة ستُقدم رؤىً جديدةً ومهمةً للعملية، ونأمل أيضاً أن تأتي الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة في العام 2020 بزخمٍ متجدد لمداولاتنا". 
وتركز المفاوضات الحكومية الدولية لإصلاح مجلس الأمن منذ تأسيسها في العام 2008 على خمسة قضايا رئيسية هي: فئات العضوية، ومسألة حق النقض، والتمثيل الإقليمي، وحجم مجلس الأمن الموسع وأساليب عمله، والعلاقة بين مجلس الأمن والجمعية العامة.
تجدر الإشارة إلى أن العملية ستبدأ رسمياً في أوائل عام 2020-إنتهى.