الاثنين, 19 (آذار (مارس 2018
المتحدث:
-
المكان:
مجلس الأمن
رابط الفيديو
أخفق مجلس الأمن الدولي في عقد جلسة مساء الاثنين لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.
واضطر رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان جينادي كوزمين، نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة ، اعتراضه على عقد الجلسة.
وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن "نعترض على عقد هذا الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات (حقوق الإنسان)"، مطالبا من رئيس مجلس الأمن التصويت على عقد الاجتماع قبل المضي قدما في عقد الجلسة.
واستنكر قائلا: "ليس معني أن المفوض السامي لحقوق الإنسان متواجد في نيويورك حاليًا أن نعقد له جلسة خاصة ليحدثنا عن حقوق الإنسان".
وانضم نائب السفير الصيني لنظيره الروسي وقال خلال الجلسة: "دفع مجلس الأمن لمناقشة ملف مثل حقوق الإنسان سيؤدي إلى تهميش الأجهزة الأخرى المختصة بالموضوع ولذلك نحن نعارض عقد الاجتماع".
واستجابة للطلب الروسي طرح رئيس مجلس الأمن على ممثلي الدول الأعضاء الموافقة أو عدم الموافقة على عقد الجلسة.
وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول (بينهما روسيا والصين وهما من لهما حق الفيتو)، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.
والدول التي صوتت لصالح عقد الاجتماع إلى جانب فرنسا هي الكويت وبريطانيا والسويد وبولندا وهولندا والولايات المتحدة وبيرو، فيما امتنعت عن التصويت كل من كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وإثيوبيا .
وقال السيد فرانسوا ديلايتر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين عقب إلغاء الجلسة "إن روسيا رفضت الاستماع الى أي حوار أو مناقشة او تبادل للمعلومات عن حقوق الانسان في سوريا لاسيما وان هذا البلد يعاني من انتهاكات عنيفة ومتزايدة لحقوق الانسان".
واضطر رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان جينادي كوزمين، نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة ، اعتراضه على عقد الجلسة.
وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن "نعترض على عقد هذا الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات (حقوق الإنسان)"، مطالبا من رئيس مجلس الأمن التصويت على عقد الاجتماع قبل المضي قدما في عقد الجلسة.
واستنكر قائلا: "ليس معني أن المفوض السامي لحقوق الإنسان متواجد في نيويورك حاليًا أن نعقد له جلسة خاصة ليحدثنا عن حقوق الإنسان".
وانضم نائب السفير الصيني لنظيره الروسي وقال خلال الجلسة: "دفع مجلس الأمن لمناقشة ملف مثل حقوق الإنسان سيؤدي إلى تهميش الأجهزة الأخرى المختصة بالموضوع ولذلك نحن نعارض عقد الاجتماع".
واستجابة للطلب الروسي طرح رئيس مجلس الأمن على ممثلي الدول الأعضاء الموافقة أو عدم الموافقة على عقد الجلسة.
وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول (بينهما روسيا والصين وهما من لهما حق الفيتو)، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.
والدول التي صوتت لصالح عقد الاجتماع إلى جانب فرنسا هي الكويت وبريطانيا والسويد وبولندا وهولندا والولايات المتحدة وبيرو، فيما امتنعت عن التصويت كل من كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وإثيوبيا .
وقال السيد فرانسوا ديلايتر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين عقب إلغاء الجلسة "إن روسيا رفضت الاستماع الى أي حوار أو مناقشة او تبادل للمعلومات عن حقوق الانسان في سوريا لاسيما وان هذا البلد يعاني من انتهاكات عنيفة ومتزايدة لحقوق الانسان".
وأضاف انه "بالرغم من عدم حصولنا على العدد المطلوب لانعقاد جلسة مجلس الامن بادرنا بطلب انعقاد اجتماع غير رسمي نستمع فيه لنفس الاحاطة من المفوض السامي لحقوق الانسان حول أوضاع حقوق الانسان في سوريا وهذه رسالة واضحة عن اصرارنا وتمسكنا والمضي بها الموضوع".