United Nations Welcome to the United Nations. It's your world.

أبناء الجولان المحتل: قرار الضم باطل لا يساوي الحبر الذي كتب به

Date: 
الخميس, 18 (كانون اﻷول (ديسمبر 2014

جدد أبناء الجولان السوري المحتل التاكيد على رفضهم الاعتراف بقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضم الجولان مؤكدين أن هذا القرار “باطل” ولا يساوي الحبر الذي كتب به.

وقال أبناء الجولان في بيان أصدروه في الذكرى الثالثة والثلاثين للقرار الإسرائيلي المشؤوم تلقت سانا نسخة منه” نحن جماهير الجولان العربي السوري المحتل نعبر عن صدق انتمائنا لوطننا الام سورية ونعتبر قرار الضم باطلا لا يساوي الحبر الذي كتب به ولن يثنينا عن مواقفنا الثابتة في مقاومة الاحتلال وتمسكنا بعروبة أرضنا”.

وأضاف أبناء الجولان “يتعرض الوطن في هذه الأيام لمؤامرة تهدف إلى تقسيمه وإثارة الفتن بين كل شرائحه ويعمل الكيان الصهيوني على دعم الإرهابيين وتمهيد الطريق لهم حتى ينالوا من جيشنا الباسل وإنشاء “منطقة عازلة” على أرض الجولان تحول بيننا وبين وطننا الام ونحن هنا نعلن عن رفضنا القاطع لهذه المحاولات البائسة التي تفصلنا عن وطننا ونؤكد أننا لن ننسى لان النسيان لا مكان له في الجولان ما دام الدم العربي ساريا في عروقنا فالكبار خالدون والصغار على الميراث محافظون”.

وجدد أبناء الجولان التأكيد “أنه لا بديل عن الهوية العربية السورية مهما طال ليل الاحتلال فهو إلى زوال” مؤكدين تمسكهم بالوثيقة الوطنية الصادرة عن جماهير الجولان السوري المحتل ورفضهم الهوية الإسرائيلية وكل محاولات المحتل لفرضها عليهم.

وختم أبناء الجولان بيانهم بالقول” إننا على العهد باقون أوفياء لوطننا جيشا وشعبا وقيادة والرحمة لشهداء سورية الأبرار ..التحية كل التحية لجيشنا العربي السوري صانع الانتصارات على امتداد ساحات الوطن ..تحية لقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد ربان سورية نحو شاطئ الأمان ..تحية للمقاومة الباسلة في جنوب لبنان وفلسطين الابية ولكل الشرفاء الذين يقفون الى جانب سورية في محنتها الزائلة ..عاش الوطن منتصرا على المؤامرة والاعداء “.

وبالمناسبة نظم أبناء الجولان العربي السوري المحتل ندوة في بيت الشعب بقرية بقعاثا المحتلة تحت شعار “إرادة الجولانيين أسقطت القرار المشؤوم ولا بديل عن الهوية العربية السورية”.

وشاركت في الندوة وفود من قرى الجولان المحتل ووفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية حيث قدم المناضل سعيد نفاع لمحة عن السياسات الإسرائيلية حول الجولان المحتل منذ بداية الاحتلال حتى اليوم كما قدم احد الاسرى المحررين مداخلة حول الاطماع الصهيونية بالجولان والمشروع الإسرائيلي الذي يسعى لخلق “منطقة عازلة” على أرض الجولان تحول بينه وبين الوطن الأم سورية.

وشارك كل من الاسرى المحررين هاني عماشة وغسان شعلان بمداخلات حول حقبة الاضراب التاريخي وتصدي السكان لالة الحرب الإسرائيلية .

وألقيت في الندوة برقية لسماحة الشيخ حكمت سلمان الهجري شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين وعبر الهاتف شارك من نيويورك سفير سورية في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الذي أكد على موقف القيادة السورية من الجولان والذي لن يتغير مهما طال الاحتلال وأن الجولان سيعود اجلا أم عاجلا إلى الوطن الأم سورية.

واختتمت الندوة ببيان أبناء الجولان والنشيد العربي السوري. 

ومنذ صدور القرار المشؤوم عام 1981 لا يمر على أهالي الجولان المحتل مناسبة رغم مرور سنوات الاحتلال الثقيلة الطويلة إلا ويؤكدون فيها ارتباطهم بوطنهم الأم وأن الجولان عربي سوري وهو ما تؤكده الأمم المتحدة بقرار يصدر كل عام يشدد على بطلان قرار الاحتلال بضم الجولان إلى كيانه الغاصب ويدعو المحتل إلى الانسحاب منه إلا أن كيان الاحتلال مازال ينتهك كعادته كل تلك القرارات ويواصل إجراءاته التعسفية ضد أهلنا في الجولان.