United Nations Welcome to the United Nations. It's your world.

بيان صحفي لبعثة دولة الإمارات بشأن تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح

Date: 
الجمعة, 06 (تشرين اﻷول (أكتوبر 2017

بإعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة عضواً في تحالف إستعادة الشرعية في اليمن، تعرب بعثة دولة الامارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن دعمها لموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي أعرب عنه معالي السفير عبد الله المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الأمم المتحدة اليوم، وتؤكد تحفظها الشديد  بشأن مضمون تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والنزاع المسلح.

وتؤكد البعثة على وقوف دولة الإمارات بحزم مع المملكة العربية السعودية وباقي اعضاء التحالف في رفض المعلومات والإحصاءات غير الدقيقة الواردة بتقرير الأمين العام، وتشدد على التزام التحالف بحماية جميع المدنيين أثناء النزاع المسلح، وخاصة الأطفال. كما ان التحالف يعتبر خسارة أي طفل أو حتى تعرضه للاصابة خسارة فادحة يجب تجنبها، ومن هذا المنطلق، سيظل التحالف ملتزما بواجباته وفق القانون الدولي اثناء عملياته.

وترحب بعثة دولة الامارات بإعتراف السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاعات المسلحة، اثناء مؤتمرها الصحفي اليوم بالجهود التي يبذلها التحالف وإبرازها للخطوات الإيجابية الثلاثة التي اتخذها التحالف والتي شملت مراجعة  قواعد الاشتباك، وانشاء وتفعيل الفريق المشترك لتقييم الحوادث (JIAT) واقتراح الإجراءات التصحيحية اللازمة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لحماية الأطفال.

كما ترحب بعثة دولة الامارات بتأكيد السيدة غامبا على التعاون الوثيق والمشاركة البناءة والحوار المستمر بين مكتبها والتحالف، واستجابة التحالف لاستفسارتها وتوافر حسن النية لديه على عكس موقف الحوثيين.

وفيما يتعلق بالتقرير، تؤكد بعثة دولة الامارات على أنها لا تشكك في نزاهة أهداف حماية الاطفال حول العالم باعتبارها احدي القضايا الهامة التي تلتزم بها دولة الإمارات، ولكن هناك تساؤلات عن فعالية هذه الآلية واعتمادها على مصادر غير موثوقة، حيث ترى أن الطريق الأمثل لتعزيز حماية الأطفال هو اتباع آلية تضمن المشاركة المستمرة للدول الأعضاء من أجل تجنب أي معلومات مغلوطة.

كما تؤكد بعثة دولة الامارات على ترحيبها بالتعاون والتشاور الذي تقوم به السيدة غامبا،  وتحث على مواصلة التشاور المستمر مع الدول الاعضاء.